رئيس جامعة صعدة يشارك في لقاء تشاوري لمناقشة التوجهات الوطنية بشأن الموارد التعليمية المفتوحة
الثلاثاء، 09 رجب 1444هـ الموافق 31 يناير 2023
شارك رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم قاسم الحمران في لقاء تشاوري عقد اليوم بصنعاء برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، التوجهات الوطنية لتنفيذ توصية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” بشأن الموارد التعليمية المفتوحة.
وتطرق اللقاء الذي نظمه مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي بالشراكة مع مركز تقنية المعلومات، إلى أهمية توعية الجهات المعنية عن أهمية وفوائد تلك الموارد لضمان جودة التعليم وتحليل متطلبات التنفيذ ومنهجية إعداد استراتيجية وتطوير استخدام الموارد في المؤسسات التعليمية بالجمهورية.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية اللقاء للرد على توصية اليونيسكو بشأن آلية تنفيذ واستخدام الموارد التعليمية وإتاحتها للجميع عبر منصات وشبكات التعليم الإلكترونية مع الحفاظ على رؤية وسياسة وزارة التعليم العالي والهوية الإيمانية.
وأشار إلى أن الدين الإسلامي الحنيف حرم حجب المعلومة والمعرفة وتمكين المجتمعات من الحصول على المعلومات والمعرفة بكل سهولة ومرونة مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الحقوق الملكية والفكرية لتلك المواد والمحتوى الرقمي .
وأشاد وزير التعليم العالي بدور اللجان المكلفة في مناقشة وإعداد خطة عمل مزمنة لتطوير واستخدام الموارد التعليمية المفتوحة بما يسهم في تعزيز قدرات جميع الجهات الرئيسية المعنية بالتربية والتعليم والانتفاع بها وإعادة استخدامها وموائمتها وتكييفها وإعادة توزيعها ووضعها موضع التطبيق بطريقة تتوافق مع القوانين الوطنية الخاصة بحقوق المؤلف ومع الواجبات والالتزامات الدولية.
وشدد على ضرورة تعزيز العمل لوضع نماذج لاستدامة الموارد التعليمية المفتوحة بناءً على توصيات ومخرجات اللقاء التشاوري واستجابة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف الألفية الثالثة بشأن التنمية المستدامة .
بدوره أشار نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين إلى أهمية التعاطي مع توصيات ومشاريع المنظمات التابعة للأمم المتحدة بحذر ، وعدم الانغماس في أطرها وأهدافها إلا بما يتوافق مع السياسات والتوجهات الوطنية.
وتطرق إلى النجاحات التي حققها التعليم الأكاديمي والجامعي في مناطق حكومة الإنقاذ الوطني على صعيد البرامج الأكاديمية وتطوير سياسة البحث العلمي وتوجهات مجلس الاعتماد الاكاديمي و السعي للحصول على الاعتماد الدولي مقارنة بالوضع المتردي لمستوى التعليم في المناطق الواقعة تحت الاحتلال.
فيما استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب ، وأمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، مهام وأهداف توصية اليونيسكو 2019 بشأن الموارد التعليمية المفتوحة، ومتطلبات التنفيذ، وأهدافها ومميزاتها والتوجهات الوطنية لتنفيذ التوصية والحصول على مصادر تعليمية خاصة باليمن وفقاً لتراخيص ملكية فكرية محددة.
وتطرقا إلى مراحل وضع الموارد التعليمية المفتوحة متاحة للجميع منذ تسعينيات القرن الماضي والسعي لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية باستخدام تكنولوجيا المعلومات وتسهيل الوصول إلى المعلومات لتمكينهم من الانتفاع بالموارد المفتوحة الجيدة بطريقة فعالة واتخاذ تدابير لوضع حلول تكنولوجية ملائمة للمساعدة على اعتماد استراتيجيات وبرامج تضمن نشر الموارد التعليمية وفق صيغ ومعايير مفتوحة تخدم مصلحة الجميع.
وفي اللقاء الذي حضره وكلاء وزارة التعليم العالي الدكتور غالب القانص، والدكتور صادق الشراجي، والدكتور عبد الكريم الروضي، والفني الدكتور محمد قحوان، والوكيل المساعد لقطاع التخطيط بالتعليم العالي، الدكتورة إلهام السنباني، تطرق المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن إلى أن اللقاء جاء تجسيداً للشراكة بين المركز ومجلس الاعتماد وتنفيذاً لمخرجات مؤتمر التعليم الإلكتروني والتحول الرقمي الثالث واستجابة لتوصية اليونيسكو بشأن إعداد توجهات وطنية للموارد التعليمية المفتوحة.
وأكد ضرورة مواكبة التطورات العالمية والبدء نحو التحول الرقمي الآمن والتدريجي في العملية التعليمية وإتاحة الانتفاع بموارد تعليمية مفتوحة تلبي احتياجات المتعلمين المعنيين وتلائم ظروفهم المادية على أفضل وجه والعمل على نشرها وتشاطرها وتقييمها بالاستعانة مع الوسائل التكنولوجية الرقمية والذكاء الاصطناعي.
نايف علي, [31/01/2023 07:16 م]
بدوره استعرض أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور أحمد الرباعي مهام اللجنة وأهدافها وعلاقتها مع المنظمات الشريكة الإقليمية والدولية وبمؤسسات التعليم العام والفني والعالي ومراكز البحوث اليمنية ومضامين توصية اليونيسكو نحو رقمنة التعليم وإتاحة المعلومات والمعارف للجميع عبر منصات الكترونية ومحتويات رقمية.
حضر اللقاء التشاوري رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وقيادات الوزارة وأعضاء مجلس الاعتماد الاكاديمي وممثلي الجهات المعنية.