وقفة بجامعة صعدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني

0

وقفة بجامعة صعدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني

17 جمادى الآخرة 1446هـ – 18 ديسمبر 2024م

نظمت جامعة صعدة وملتقى الطالب الجامعي، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني، وتنديداً باستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة، تحت شعار “رغم الإرجاف والعدوان.. مع غزة ثابتون مستنفرون”.

ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور حسن معوض وعمداء الكليات وعميد مركز الجودة والكادر الأكاديمي والإداري وجموع من الطلبة، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني.

ودعا بيان الوقفة أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وإلى التعاون والتوحد وتوجيه الأسلحة والطاقات والإمكانات لمواجهة الأمريكي والإسرائيلي الذي يرتكب بحق الأمة أبشع الجرائم.

واكد البيان استمرار أبناء الشعب اليمني في موقفة الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة ونسعى للمزيد مهما جمعوا وحشدوا لثني موقفنا، كما أكد البيان الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في عملياتها التصعيدية ضد الكيان الصهيوني، وأشار البيان إلى الجاهزية لكل التحديات مهما كان نوعها وأينما كانت، (فنحن كما نتوشح أقلامنا سنتوشح بنادقنا جهادا في سبيل الله ودفاعا عن مقدساتنا).

وادان البيان المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة حيث ملئت الشوارع بالشهداء، وأصبحت الكلاب تتغذى من جثث الأطفال والنساء التي تملأ الشوارع.

وطالب البيان الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك للقيام بمسؤولياتها أمام تلك الجرائم الفضيعة، كما دعا طلاب واكاديميي العالم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني أن يستمروا في تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وإبراز جرائم العدو الوحشية والغير إنسانية في فلسطين.

وأعلن البيان الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية، ودعا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداء بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.

وأعلن بيان الوقفة الاستمرار بالتعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقين راسخ، مستمد من كتاب الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.

وأكد البيان الاستمرار بالمسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.