ناقش اجتماع، اليوم، في جامعة صعدة، برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أوضاع الجامعة وسبل توفير احتياجاتها من البنى التحتية التي استهدفها العدوان.
وفي الاجتماع، الذي ضم محافظ صعدة محمد جابر عوض ورئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران وعضو مجلس الشورى عبدالله القاسمي، أوضح عضو السياسي الأعلى أن الزيارة لجامعة صعدة تأتي بالتزامن مع ذكرى استهدافها من قِبل العدوان.. معتبراً استهداف الجامعة جريمة لا تسقط بالتقادم، باعتبارها من الأعيان المدنية.
وأشار إلى أن استمرار العملية التعليمية في الجامعة، وافتتاح كلية الطب والعلوم الصحية، وكذا قسم للزراعة كخطوة أولى لافتتاح كلية للزراعة، يعتبرا إنجازا يُحسب لجامعة صعدة.
وأكد مساندة المجلس السياسي الأعلى، لقيادة الجامعة في توفير البنى التحتية بالتعاون مع السلطة المحلية.. حاثا الجهات المعنية بإسناد الجامعة بما يمكِّنها من أداء رسالتها العلمية.
وشدد محمد علي الحوثي على ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتوفير مستشفى تعليمي تابع لكلية الطب في جامعة صعدة.. داعياً الباحثين والأكاديميين إلى الاهتمام بالبحث العلمي، وتطوير المعايير الأكاديمية لمواكبة الطفرة التكنولوجية، وتجويد التعليم.
بدوره، أشار محافظ صعدة إلى ما قطعته الجامعة من خطوات لتجاوز الصعوبات جراء تدمير العدوان بنيتها التحتية، وكذا الجهود التي بذلتها قيادة الجامعة لمتابعة الجهات المعنية لمساندة الجامعة وتوفير احتياجاتها.
فيما تطرّق رئيس الجامعة إلى ما تعرّضت له الجامعة من تدمير ممنهج من قِبل طيران العدوان، واحتياجاتها من البنى التحتية والنفقات التشغيلية وغيرها.
واستعرض الحمران ما قطعته الجامعة من شوط في توفير المستلزمات الضرورية لاستمرار العملية التعليمية، وكذا الكليات والأقسام التي تم افتتاحها.
بدوره، تطرّق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور مسعد راقع، إلى استعدادات الجامعة لفتح برنامج الدراسات العليا، خلال الأيام القادمة.
وقدّم عميد كلية الطب والعلوم الصحية، الدكتور يوسف المداني، شرحا عن الخطوات قامت بها الكلية خلال الفترة الماضية، وتسجيل دفعتين في الكلية، وبرامجها العلمية، واحتياجاتها من المعامل وغيرها.
حضر الاجتماع أمين عام المجلس المحلي، محمد العماد، ووكيلا المحافظة، صالح عقاب وصالح فاضل، ومدير أمن المحافظة، العميد عبدالله طاووس، ونائب رئيس الجامعة، الدكتور حسن معوّض، وأمين عام الجامعة، علوي كباس، وعمداء الكليات.
وأكد مساندة المجلس السياسي الأعلى، لقيادة الجامعة في توفير البنى التحتية بالتعاون مع السلطة المحلية.. حاثا الجهات المعنية بإسناد الجامعة بما يمكِّنها من أداء رسالتها العلمية.
المستلزمات الضرورية لاستمرار العملية التعليمية، وكذا الكليات والأقسام التي تم افتتاحها.