جامعة صعدة وملتقى الطالب الجامعي يقيما فعالية في الذكرى السنوية للشهيد القائد
[1/مارس/2022م]
نظمت جامعة صعدة وملتقى الطالب الجامعي بالمحافظة اليوم فعالية ثقافية تحت شعار “شهيد القرآن” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه.
وخلال الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى عبدالله القاسمي، وعدد من وكلاء المحافظة، ومستشار المحافظة صالح شرمة، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، ونواب رئيس الجامعة، وامين عام الجامعة علوي كباس وعمداء الكليات، والجانب الأكاديمي والإداري بالجامعة ورئيس ملتقى الطالب الجامعي جعفر مطري، أكد محافظ صعدة اللواء محمد جابر عوض على أهمية الرجوع والاستمرار على مشروع الشهيد القائد.
وأكد محافظ صعدة على ضرورة أن نقتدي بسلوك الشهيد القائد واخلاقه وصبره وعلمه وجهاده واحسانه وايثاره وشجاعته وكل ما قدمه في ميادين العمل العملي، والفعلي في الميادين قولاً وفعلاً وعملاً.
وأشار محافظ صعدة إلى أن الشهيد القائد قدم نماذج كبيره وشاهده على عظمة هذا المشروع العظيم وكانت دماؤه شاهده بخلاص الأمة من المشروع الاستعماري.
وقال : إن الشهيد القائد ضحى وأوضح وبين ورسم لنا معالم في كل الملازم وكل ملزمة من ملازمه هي مشروع وخارطة طريق وخارطة حياة للجميع .
وقال: نحن اليوم نحاصر ونحن على اعتاب العام الثامن من العدوان والحصار وقبله سته حروب ولم نسمع من يتباكى علينا ونحن نحاصر ونقتل بالسلاح الأمريكي والطيران الفرنسي والبريطاني وبكل الترسانة العسكرية التي يجندونها اليوم لنصرة أوكرانيا.
من جانبه استعرض رئيس جامعة صعدة الاستاذ الدكتور عبدالرحيم الحمران جوانب من سيرة وحركة الشهيد القائد بإعتباره أحد رفاق الشهيد القائد.
وثمن الحمران الجهود التي بذلت من قبل منتسبي الجامعة وملتقى الطالب الجامعي بجامعة صعدة والحاضرين لإقامة هذهِ الفعالية بذكرى سنوية الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه.
وأكد على أن الشهيد القائد نطق حين صمت الناس وقال كلمة الحق في زمن السكوت ،وأراد الأعداء أن يسكتوا كل صوت حر أو أن يأمر أحد بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقال : حينما نتحدث عن الشهيد القائد لا يمكن الحديث عنه بإنصاف إلا إذا استشعرنا الوضع الذي تحرك فيه.
قائلا : إن ثورة الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي هي ثورة سلمية حضارية.
وأشار إلى أن كل هذهِ الحروب هي حروب دفاعية بدأ أعداء الله بإمطار منطقة مران بالصواريخ والمدافع والدبابات ومختلف الأسلحة لإسكات صوت الشهيد القائد، ولم يطلق من مران طلقة واحدة وكلها حروب دفاعية دفاع عن النفس والشرائع السماوية والأعراف الأرضية والقوانين كلها تقول بوجوب الدفاع عن النفس.. مشيراً إلى أن كل الحروب الأولى والثانية وغيرها كان الاعداء يريدون أن ليطفئو هذا النور ويسكتوا هذا الصوت إلى الأبد.
تخلل الفعالية قصيدتان شعرية للشاعرين حسن المحرق، ويحيى الخطيب وزامل لفرقة الإمام الهادي.