مسيرة لأكاديميي وطلاب جامعة صعدة دعماً لغزة وتنديدًا بجرائم العدو الإسرائيلي

0

مسيرة لأكاديميي وطلاب جامعة صعدة دعماً لغزة وتنديدًا بجرائم العدو الإسرائيلي

18 ربيع الأول 1447هـ الموافق 10 سبتمبر 2025

نظمت جامعة صعدة وملتقى الطالب الجامعي اليوم مسيرة حاشدة للتنديد بالجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، تحت شعار “ثباتًا مع غزة، وتأييدًا للقوات المسلحة اليمنية”.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها نائب رئيس الجامعة لشؤون الأكاديمية الدكتور حسن معوض وأمين عام الجامعة الأستاذ علوي كباس، وعمداء وأمناء الكليات ومسؤولي ملتقى الطالب الجامعة وطلبة الجامعة، الهتافات والشعرات المنددة بالمجازر الصهيونية والبراءة من أعداء الله.

وأكدت كلمة الجامعة التي القاها عميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور حسن المحبشي على الموقف الثابت تجاه قضية الأمة المركزية، القضية الفلسطينية، والرفض للعدوان الغاشم على غزة، التي يسطر أبطالها أعظم صور الصمود والثبات رغم الحصار والدمار.

وجدد بيان المسيرة التأكيد والثبات على إسناد في غزة وكل فلسطين، كمبدأ إيماني راسخ، ونابع عن وعي وبصيرة، وليس موقفا انفعاليا مؤقتا، بل هو واجب ديني وأخلاقي وإنساني لا تراجع عنه، فالإجرام الصهيوني جدير بأن يستنهض مشاعر كل بني الإنسان، وما يرتكبه العدو الصهيوني بأيدي الكيان الغاصب المجرم، والسلاح الأمريكي، والدعم الغربي، والتواطؤ والتخاذل الإسلامي والعربي، هو جريمة تاريخية عظمى، لا يعادلها إلا جريمة السكوت عنها، وسيندم المتخاذلون حتما عمّا قريب.

وأشاد البيان بالاحتشاد اليماني الإيماني العظيم وغير المسبوق، والمتفرد على مستوى العالم في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، وهو يبرهن على عمق انتماء شعبنا الإيماني، وتمسكه بقضايا أمته، وارتباطه الواعي والعملي برسول الله محمد (ص)، ويدل على وحدة شعبنا على قضاياه الجامعة، وفي هذا المقام نشكر الله تعالى على توفيقه لجامعتنا بأن كان لها إسهامها الفاعل في التنظيم والتحشيد والمشاركة، وسنظل دومًا في طليعة شعبنا جهادًا وعطاءً وعلمًا وعملًا وإسهامًا في مختلف المجالات والميادين.

وبارك العمليات الجهادية العظيمة التي وفق الله المجاهدين الفلسطينيين لها في القدس وغزة، والتي أظهرت هشاشة العدو المجرم فبوركت جهودكم وبورك جهادكم، وسدد الله رميكم.

كما بارك العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت العدو وأربكت دفاعاته، وجعلته يتكبد الخسائر الباهضة.

وخاطب البيان ضمائر الأكاديميين والطلاب، وكل منتسبي الحقل التعليمي في شعوب الأمة، ليتخذوا كل الخطوات الممكنة لتخرجهم من دائرة الصمت المخزي.

كما أدان بيان المسيرة بشدة العدوان الإسرائيلي الجبان والغادر على مقر وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، والتي جاءت بتنسيق مع الإدارة الأمريكية، والتي تؤكد ألا صديق يحظى باحترام الأمريكي إلا العدو الإسرائيلي، وأن هذه الجريمة النكراء ما كانت لتحدث لولا الصمت العربي إزاء جرائم العدو بحق أمتنا وآخرها جريمة استهداف حكومة التغيير والبناء في صنعاء.

تخلل فقرات المسيرة التي حضرها منتسبو الجامعة قصيدة شعرية للشاعر أكرم عوض.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.