الباحث فايز حدران يحصل على درجة الماجستير في الأمن العقدي والفكري من جامعة صنعاء

الباحث فايز حدران يحصل على درجة الماجستير في الأمن العقدي والفكري من جامعة صنعاء

5 / ربيع الاول/1444 هـ – 1/أكتوبر/ 2022

حصل الباحث فايز صالح حدران على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف اليوم من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء عن أطروحته الموسومة ب ” الأمن العقدي والفكري لدى طلبة الجامعات اليمنية ودور مقرر الصراع العربي – الصهيوني في تعزيزه”.

وأشادت لجنة المناقشة برئاسة الدكتور الجنيد الطيب النور- ممتحناً خارجيا من جامعة صعدة، وعضوية الأستاذ الدكتور هدى العماد المشرف الرئيسي على الرسالة والدكتورة حليمة جحاف عضواً وممتحناً داخليا من جامعة صنعاء، بالبحث وما تضمنه من معلومات قيمة، باعتباره يهدف الى معرفة واقع الأمن العقدي ولفكري لدى طلبة الجامعات اليمنية.

وأكدت اللجنة أهمية البحث لما له من دور في الإسهام في تثقيف وتعزيز الوعي لدى الطلبة وأهميته في الوحدة العقدية والفكرية لمواجهة التحديات المختلفة في عالمنا المعاصر استجابةً لأمر الله تعالى في الاعتصام بحبله المتين، وحتى تقوم الجامعات بدورها الرسالي الذي لا يمكن تحقيقه إلا بذلك وإدراك مخططات الأعداء الخبيثة، ومعرفة العدو الحقيقي لهذه الأمة الذي يجب على الجميع مواجهته.

وقسم الباحث دراسته إلى تمهيد وخمسة فصول، حيث بينت الدراسة في مجملها أهمية دراسة الأمن العقدي والفكري في الوقت المعاصر، ونشأته وتسلسله التاريخي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على معاني الأمن العقدي والفكري ومقوماته وتحدياته المختلفة، كما وضحت معنى الانحراف، وأسبابه، ومظاهره وأثاره ومخاطره، مع بيان وسائل وسبل معالجته.

وبينت الدراسة أصول ومصادر وقواعد ومراحل الأمن العقدي والفكري كما تبين ثماره في حال تحققه، كما توضح واقع الجامعات اليمنية عقدياً وفكرياً، ووظائفها المختلفة ودورها في تعزيز ذلك مع وضع تصور مقترح للأمن العقدي والفكري داخل الجامعات اليمنيةَ.

وتطرق الباحث في دراسته إلى طبيعة الصراع مع أهل الكتاب وتشخيصه ولا سيما اليهود مع معرفة مواصفاتهم القرآنية، ومزاعمهم المختلفة وبيان أهمية مقرر الصراع العربي-الصهيوني مع تحليل محتواه ووضع تصور مقترح لتحسينه وتنقيحه، وبيان دوره في بناء الحصانة العقدية والفكرية لدى الطلبة.

حضر المناقشة التي عقدت بقاعة مركز الأبحاث والدراسات بجامعة صنعاء عدد من الباحثين والأكاديميين وطلاب الجامعة وجمع من أقارب وأصدقاء الباحث.