الحملي وعوض والممثل الأممي يطلعون على أضرار العدوان بجامعة صعدة
الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1445هـ الموافق 21 مايو 2024
صعدة – سبأ :
زار أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، ومحافظ صعدة محمد عوض، ومنسق الشؤون الإنسانية – الممثل المقيم للأمم المتحدة جوليان هارنيس، اليوم، جامعة صعدة.
واطلع الحملي وعوض وهارنيس ومعهم وكيل المحافظة – مدير فرع المجلس الأعلى، محمد حسين بيضان، ومدير مكتب “الأوتشا” في اليمن، ماركوس ويرني، وعدد من مسؤولي مكاتب المنظمات الأممية بالمحافظة، على احتياجات الجامعة والأضرار التي تعرضت لها جراء غارات طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
واستمعوا من رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران إلى شرح عن حجم الأضرار التي تعرضت لها الجامعة جراء غارات العدوان، وأولويات الاحتياجات الملحة لتلبية أدنى متطلبات الجامعة، بما يمكنها من أداء رسالتها العلمية واستمرار تنفيذ مهامها وأعمالها في تقديم الخدمات للطلاب.
وأكد أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية، الحرص على تنفيذ المهام والأعمال في الميدان، من خلال مساعدة المجتمع وتلمس احتياجاته، وتنفيذ مشاريع مستدامة تلبي احتياج المواطن.
وأشار إلى أهمية الزيارة لمحافظة صعدة للاطلاع على الأضرار التي لحقت بجامعة ومدينة صعدة القديمة، وتفقد أوضاع النازحين في مخيم دماج، ومعرفة الاحتياج الفعلي من الواقع، ليتسنى للمجلس والأمم المتحدة تنفيذ مشاريع مستدامة تسهم في تخفيف معاناة المواطنين.
وشدد الحملي على أهمية تدخلات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية في جامعة صعدة، من خلال إعادة تأهيل القاعات والمرافق الدراسية للجامعة بما يمكنها من الاستمرار في تنفيذ مهامها وأعمالها وأداء رسالتها العلمية وتقديم خدماتها للطلاب..
فيما عبر منسق الشؤون الإنسانية – الممثل المقيم للأمم المتحدة هارنيس، عن سعادته بزيارة عدد من المنشآت في محافظة صعدة للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها.
وثمن جهود المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية على التسهيلات المقدمة للمنظمات لتنفيذ العمل الإنساني.
رافقهم خلال الزيارة مدراء، المنظمات الأممية، تركي جميل، والمتابعة والتقييم، محمد الرزاع والمنظمات المحلية، عبدالسلام النواب، وعدد من مسؤولي السلطة المحلية.