العاصمة صنعاء تحتضن أعمال المؤتمر العلمي” فلسطين.. قضية الأمة المركزية”
[25/ ابريل/2022]
صنعاء – سبأ :
بدأت اليوم بالعاصمة صنعاء أعمال المؤتمر العلمي” فلسطين .. قضية الأمة المركزية ” تنظمه على مدى أربعة أيام حكومة الإنقاذ الوطني بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة محلية وعربية ودولية.
وفي افتتاح المؤتمر بارك عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي في كلمته نيابة عن رئيس المجلس السياسي الأعلى، انعقاد مؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية.
وأكد أن العالم شهد أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني من قبل العدو الإسرائيلي وبرعاية أمريكية وأنظمة غربية تابعة لها والتي مثلت شاهداً على أن الكيان الصهيوني الغاصب هو العدو الحقيقي للأمة الإسلامية ويعتبر الخطر البارز على الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.
وأشار إلى أهمية دور حركات الجهاد والمقاومة والكفاح المسلح الذين يرعبون العدو الصيهوني بحجارتهم.
واعتبر السامعي، حركات المقاومة ومواقف كافة أحرار العالم السبيل الوحيد لتحرير فلسطين والمقدسات على رأسها القدس الشريف.. مؤكداً ثبات موقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني.
ودعا عضو السياسي الأعلى، القائمين على المؤتمر بالتوصية للجهات المعنية بضرورة إعادة قضية فسلطين وإدماجها في المناهج بدءا من المراحل الأساسية وحتى الجامعية، والمطالبة بتشكيل صناديق رسمية وشعبية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير كافة أراضيه من الكيان الصهيوني الغاصب.
بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن هذا المؤتمر العلمي يمثل جزءا بسيطا من التزاماتنا تجاه القضية المركزية فلسطين .. وعبر عن الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي حولت هذا العمل من مشروع سياسي إلى مشروع علمي ثقافي، ولجميع الاكاديميين المشاركين في إعداد أوراقه البحثية.
وقال” الشكر لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي وجهنا طيلة هذه المدة من أجل أن ننجز هذه الفعالية وبشكل ينسجم مع دور اليمن ومناضليه وعلمائه وشخصياته تجاه القضية المركزية، وأيضا لفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس الذين تابعونا لحظة بلحظة ووجهوا كافة الجهات بالمساهمة في إنجاز هذا العمل العلمي النوعي “.
وأضاف” إن الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني لم يتعرض له شعب عربي آخر، لأن المشروع الذي طبق عليهم هو مشروع صهيوني غربي إمبريالي، ارتكز على الشعار المزعوم (إسكان شعب بلا وطن في وطن بلا شعب)”.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن المشروع الغربي الإمبريالي الصهيوني الاستعماري شهد العالم قبح أعماله وأفعاله قبل 300 سنة حين قام أصحابه باستبدال ثقافات وأديان ولغات الشعوب الأخرى حينما ذهبوا إلى الأمريكيتين.
ولفت إلى أنهم فشلوا في تطبيق المشروع في فلسطين وطمس هويتها وثقافتها العربية لأن الأمة الفلسطينية أمةً عظيمة ولها عمق تاريخي عظيم وراسخ .. منوها بما يقوم به الشباب الفلسطيني من عمليات جماعية وفردية بحق المحتل الصهيوني، على ذلك النحو من الشجاعة والإقدام والروح الوطنية العالية.